علي الهاااااامش حاادث اسكندرية علي منتديات كورة فينوس
صفحة 1 من اصل 1
علي الهاااااامش حاادث اسكندرية علي منتديات كورة فينوس
اصاب الرئيس محمد حسني مبارك كبد الحقيقة, في كلمته التي ألقاها عقب
متابعته للحادث الاجرامي البشع الذي تعرضت له كنيسة القديسين بالاسكندرية, وراح ضحيته
مايقرب من ثمانين مواطنا مصريا ما بين قتيل وجريح
عندما شدد علي ان هذه العملية الإرهابية تحمل في طياتها دلائل تورط اصابع خارجية تريد ان
تجعل من مصر ساحة لما تراه من شرور الإرهاب بمنطقتنا وخارجها, وللحقيقة فان دلائل
وشواهد هذا التوجه عديدة.
ففي الوقت الذي كانت بعض المواقع الالكترونية التابعة لحزب الله, وعدد من المنظمات
الفلسطينية المرتبطة بإيران, تشير إلي خبر ـ انفردت به وحدها ـ في الاسبوع الأخير من شهر
أكتوبر الماضي إلي ان اللواء عاموس يادلين, الرئيس السابق للاستخبارات الحربية الإسرائيلية
امان ذكر خلال مراسم تسليم مهامه للجنرال افيف كوخافي ان مصر هي الملعب الأكبر
لنشاطات جهاز المخابرات الحربية الإسرائيلي, اننا نجحنا في تصعيد التوتر والاحتقان الطائفي
والاجتماعي, لتوليد بيئة متصارعة متوترة دائما, ومنقسمة إلي أكثر من شطر في سبيل
تعميق حالة الاهتراء داخل البنية والمجتمع والدولة المصرية.
في ذاك التوقيت بالضبط كان تنظيم القاعدة في العراق, الذي تأوي إيران أكثر من02% من
كوادره بينهم ثمانية وسبعون مصريا, يقودهم سيف العدل مسئول استخبارات التنظيم ويعاونه
محمد الحكايمة, الذي يطلق علي نفسه زعيم ما يسمي تنظيم القاعدة في أرض الكنانة,
يعلن عن طريق فرعه في العراق تهديده الصريح والواضح, لنصاري مصر في بيان اصدره ما
يطلق عليه دولة العراق الاسلامية في الاول من نوفمبر الماضي.
وسرعان ما تأتي الحادثة الأخيرة وعلي خلاف ما دأب عليه الإرهابيون في عملياتهم داخل
مصر, تتحدث المعلومات الاولية عن تفجير انتحاري قام به شخص لقي مصرعه مع القتلي وهو
الاسلوب الذي يتبع لأول مرة في تاريخ البلاد, فآخر ما توصلت إليه العقلية الإرهابية في مصر
هو التفجير عن طريق سيارات مفخخة يقودها انتحاريون كما حدث في طابا2004 وشرم
الشيخ2005 ولكن لم يحدث ان قام إرهابي بتفجير نفسه حتي الآن.
ولم تقف الشواهد, التي نضعها امام الرأي العام, للتمعن فيها وإطالة التفكير, ربما نخرج بنتائج
تعيننا علي فهم مايحدث ثم التصدي له بما يجب عند هذا الحد.
فقد ثبت علي سبيل المثال من القضية رقم230 لسنة2009 حصر أمن دولة عليا المعروفة
بتفجيرات المشهد الحسيني, استغلال اثنين من المخططين هما: خالد محمود مصطفي,
واحمد محمد صديق لغزة كملاذ آمن, تحت سمع وبصر حركة حماس المدعومة من إيران, ايضا
استخدم البلجيكي من اصل تونسي فاروق طاهر الانفاق, في العودة من غزة إلي مصر
للمشاركة في تلك التفجيرات, بعد الحصول علي التوجيهات من قادة التنظيم في غزة كما ثبت
من التحقيقات التي اجرتها نيابة أمن الدولة العليا في مصر, مساعدة مجموعة من
الفلسطينيين للإرهابيين الهاربين في عمليات التدريب والتخطيط للعملية وهم: ممتاز دغمش
قائد ما يعرف بـ الجيش الإسلامي الموالي لتنظيم القاعدة واشرف مظلوم وإسلام صالح
ياسين عضوا التنظيم.
كما ثبت ايضا من خلال القضية رقم867 لسنة2005 المعروفة بتفجيرات شرم الشيخ, والقضية
رقم409 لسنة2006 المعروفة بتفجيرات دهب, دخول المتهمين ايمن محمد حسين محارب
ويسري محمد حسين محارب وعطوان عيد القرم ومحمد عبدالعزيز نافع وعطا الله عيد القرم
إلي غزة لتلقي التدريب بمساعدة من ماجد الدري احد كوادر حركة حماس حيث قابلوا
ابوسليمان عضو حركة حماس الذي قام بتجهيزهم بالاموال اللازمة لتنفيذ العملية.
كما سبق ورأينا كيف استخدم حزب الله الانفاق لجلب اسلحة معدة وجاهزة وحقائب متفجرات
من غزة ـ ورصد اهداف في مصر لتفجيرها وفق اجندة ايرانية معروفة.
لن نتحدث هنا عن جيش الإسلام الموالي للقاعدة والذي يقوده ممتاز دغمش, والذي يمرح
في غزة, وعلي مرأي ومسمع من حركة حماس, هذا بالاضافة إلي جيش الأمة بقيادة
أبوحفص المقدسي, وجند الله, وجلجلت وسيوف الحق وهي جميعا تنظيمات تستقي
ايديولوجيتها واسلوب حركتها من تنظيم القاعدة.
ولن نتحدث هنا عما يموج في لبنان من لغط, بعد الحديث عن حرب محتملة بين إسرائيل وحزب
الله, وما يروج في غزة عن حرب اخري محتملة تحاكي حرب يناير.2009
وبالطبع موقف مصر معلن وواضح من كل هذه التحركات والتسريبات التي يرجح حدوث بعضها
هذا العام.
ان الأمور باتت واضحة للعيان, فكما قال الرئيس هناك من يريد ان يعبث بالأمن القومي المصري
لصالح اجندته, لكن المصريين لم يسمحوا له بذلك, فكما واجهنا الإرهاب الداخلي من قبل
متوحدين في تسعينيات القرن الماضي, سنواجه هذه الموجة الموجهة إلينا من الخارج ونحن
متحدون ايضا, ولا أريد هنا ان اذكر ان اي حديث يجري حول مشاكل قبطية هنا أو هناك, أو فتنة
طائفية تطل برأسها هنا أو هناك هو حديث خارج السياق, فلا المسلمون المصريون أو غير
المصريين متورطون في هذا الحادث ولا المسيحيون المصريون مستهدفون من جراء هذا
الحادث, فمصر هي المستهدفة وعندما يصير الأمر كذلك فالمصريون هم الحل في مواجهة
هذه الموجة, واعني هنا الجميع مسيحيين ومسلمين.
متابعته للحادث الاجرامي البشع الذي تعرضت له كنيسة القديسين بالاسكندرية, وراح ضحيته
مايقرب من ثمانين مواطنا مصريا ما بين قتيل وجريح
عندما شدد علي ان هذه العملية الإرهابية تحمل في طياتها دلائل تورط اصابع خارجية تريد ان
تجعل من مصر ساحة لما تراه من شرور الإرهاب بمنطقتنا وخارجها, وللحقيقة فان دلائل
وشواهد هذا التوجه عديدة.
ففي الوقت الذي كانت بعض المواقع الالكترونية التابعة لحزب الله, وعدد من المنظمات
الفلسطينية المرتبطة بإيران, تشير إلي خبر ـ انفردت به وحدها ـ في الاسبوع الأخير من شهر
أكتوبر الماضي إلي ان اللواء عاموس يادلين, الرئيس السابق للاستخبارات الحربية الإسرائيلية
امان ذكر خلال مراسم تسليم مهامه للجنرال افيف كوخافي ان مصر هي الملعب الأكبر
لنشاطات جهاز المخابرات الحربية الإسرائيلي, اننا نجحنا في تصعيد التوتر والاحتقان الطائفي
والاجتماعي, لتوليد بيئة متصارعة متوترة دائما, ومنقسمة إلي أكثر من شطر في سبيل
تعميق حالة الاهتراء داخل البنية والمجتمع والدولة المصرية.
في ذاك التوقيت بالضبط كان تنظيم القاعدة في العراق, الذي تأوي إيران أكثر من02% من
كوادره بينهم ثمانية وسبعون مصريا, يقودهم سيف العدل مسئول استخبارات التنظيم ويعاونه
محمد الحكايمة, الذي يطلق علي نفسه زعيم ما يسمي تنظيم القاعدة في أرض الكنانة,
يعلن عن طريق فرعه في العراق تهديده الصريح والواضح, لنصاري مصر في بيان اصدره ما
يطلق عليه دولة العراق الاسلامية في الاول من نوفمبر الماضي.
وسرعان ما تأتي الحادثة الأخيرة وعلي خلاف ما دأب عليه الإرهابيون في عملياتهم داخل
مصر, تتحدث المعلومات الاولية عن تفجير انتحاري قام به شخص لقي مصرعه مع القتلي وهو
الاسلوب الذي يتبع لأول مرة في تاريخ البلاد, فآخر ما توصلت إليه العقلية الإرهابية في مصر
هو التفجير عن طريق سيارات مفخخة يقودها انتحاريون كما حدث في طابا2004 وشرم
الشيخ2005 ولكن لم يحدث ان قام إرهابي بتفجير نفسه حتي الآن.
ولم تقف الشواهد, التي نضعها امام الرأي العام, للتمعن فيها وإطالة التفكير, ربما نخرج بنتائج
تعيننا علي فهم مايحدث ثم التصدي له بما يجب عند هذا الحد.
فقد ثبت علي سبيل المثال من القضية رقم230 لسنة2009 حصر أمن دولة عليا المعروفة
بتفجيرات المشهد الحسيني, استغلال اثنين من المخططين هما: خالد محمود مصطفي,
واحمد محمد صديق لغزة كملاذ آمن, تحت سمع وبصر حركة حماس المدعومة من إيران, ايضا
استخدم البلجيكي من اصل تونسي فاروق طاهر الانفاق, في العودة من غزة إلي مصر
للمشاركة في تلك التفجيرات, بعد الحصول علي التوجيهات من قادة التنظيم في غزة كما ثبت
من التحقيقات التي اجرتها نيابة أمن الدولة العليا في مصر, مساعدة مجموعة من
الفلسطينيين للإرهابيين الهاربين في عمليات التدريب والتخطيط للعملية وهم: ممتاز دغمش
قائد ما يعرف بـ الجيش الإسلامي الموالي لتنظيم القاعدة واشرف مظلوم وإسلام صالح
ياسين عضوا التنظيم.
كما ثبت ايضا من خلال القضية رقم867 لسنة2005 المعروفة بتفجيرات شرم الشيخ, والقضية
رقم409 لسنة2006 المعروفة بتفجيرات دهب, دخول المتهمين ايمن محمد حسين محارب
ويسري محمد حسين محارب وعطوان عيد القرم ومحمد عبدالعزيز نافع وعطا الله عيد القرم
إلي غزة لتلقي التدريب بمساعدة من ماجد الدري احد كوادر حركة حماس حيث قابلوا
ابوسليمان عضو حركة حماس الذي قام بتجهيزهم بالاموال اللازمة لتنفيذ العملية.
كما سبق ورأينا كيف استخدم حزب الله الانفاق لجلب اسلحة معدة وجاهزة وحقائب متفجرات
من غزة ـ ورصد اهداف في مصر لتفجيرها وفق اجندة ايرانية معروفة.
لن نتحدث هنا عن جيش الإسلام الموالي للقاعدة والذي يقوده ممتاز دغمش, والذي يمرح
في غزة, وعلي مرأي ومسمع من حركة حماس, هذا بالاضافة إلي جيش الأمة بقيادة
أبوحفص المقدسي, وجند الله, وجلجلت وسيوف الحق وهي جميعا تنظيمات تستقي
ايديولوجيتها واسلوب حركتها من تنظيم القاعدة.
ولن نتحدث هنا عما يموج في لبنان من لغط, بعد الحديث عن حرب محتملة بين إسرائيل وحزب
الله, وما يروج في غزة عن حرب اخري محتملة تحاكي حرب يناير.2009
وبالطبع موقف مصر معلن وواضح من كل هذه التحركات والتسريبات التي يرجح حدوث بعضها
هذا العام.
ان الأمور باتت واضحة للعيان, فكما قال الرئيس هناك من يريد ان يعبث بالأمن القومي المصري
لصالح اجندته, لكن المصريين لم يسمحوا له بذلك, فكما واجهنا الإرهاب الداخلي من قبل
متوحدين في تسعينيات القرن الماضي, سنواجه هذه الموجة الموجهة إلينا من الخارج ونحن
متحدون ايضا, ولا أريد هنا ان اذكر ان اي حديث يجري حول مشاكل قبطية هنا أو هناك, أو فتنة
طائفية تطل برأسها هنا أو هناك هو حديث خارج السياق, فلا المسلمون المصريون أو غير
المصريين متورطون في هذا الحادث ولا المسيحيون المصريون مستهدفون من جراء هذا
الحادث, فمصر هي المستهدفة وعندما يصير الأمر كذلك فالمصريون هم الحل في مواجهة
هذه الموجة, واعني هنا الجميع مسيحيين ومسلمين.
hima- المراقبالعـــام
- مشاركات : 1818
نقاط : 10415
الا شتراك في : 25/09/2010
العمر : 33
مواضيع مماثلة
» في عشق الدم علي منتديات كورة فينوس العرب
» فلسفة حمار علي منتديات كورة فينوس
» مسابقة افضل عضو براي الاخرين علي منتديات كورة فينوس
» احلي اسئلة للاعضاء كورة فينوس؟؟؟
» مسابقة الحلم بقي حقيقة الجوائز كروت شحن علي منتديات كورة فينوس فرصة لاتعوض
» فلسفة حمار علي منتديات كورة فينوس
» مسابقة افضل عضو براي الاخرين علي منتديات كورة فينوس
» احلي اسئلة للاعضاء كورة فينوس؟؟؟
» مسابقة الحلم بقي حقيقة الجوائز كروت شحن علي منتديات كورة فينوس فرصة لاتعوض
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى