ميلوس راونيتش من حرب البلقان إلى صفوة عالم التنس
منتديات كورة :: الالعاب الاخري :: تنس
صفحة 1 من اصل 1
ميلوس راونيتش من حرب البلقان إلى صفوة عالم التنس
من حرب البلقان إلى كندا ومن هناك إلى أستراليا لتقديم الأداء الذي كان ينتظره الكل من ميلوس راونيتش: أن ينفجر كإحدى المواهب المنتظرة في عالم التنس.
وقال الأسباني ديفيد فيرير الذي يواجه راونيتش بعد ساعات في دور الستة عشر لبطولة أستراليا المفتوحة "كانت مسألة وقت فقط ، كان من الواضح أنه قادم. جميع من في اللعبة كان يعلم أن موهبته ستتفجر في لحظة ما".
ويبدو راونيتش ، العملاق ذي الأعوام العشرين الذي يبلغ طوله 196 سنتيمترا ويسدد الكرة بقوة ودقة لافتتين ، غير قلق بسبب الجلبة الكبيرة في أستراليا ، حيث فاز في ست مباريات متتالية حتى الآن ، بينها ثلاث في الأدوار التمهيدية ومثلها في الرئيسية.
ويقول بعد فوزه على الروسي ميخائيل يوزني المصنف العاشر عالميا 6/4 و7/5 و4/6 و6/4 "الحقيقة أنني أدرك قدرتي على الوصول لهذا المستوى".
ويثير الهدوء والاطمئنان اللذين يتحدث بهما راونيتش ، المصنف 152 عالميا ، الدهشة. فقد قال يوزني إنه يستفيد بشكل ممتاز من عامه الأول الذي يكون فيه أي لاعب جديد مفاجأة للجميع. شيء من ذلك صائب ، بيد أن راونيتش يعتمد أيضا على عوامل أخرى مثل قوته البدنية الهائلة وأدائه الهجومي ، فضلا عن إرساله الساحق.
وقال الأسباني جالو بلانكو اللاعب السابق الذي يدرب راونيتش منذ أيلول/سبتمبر بدوام كامل بفضل تعاقد يتحمله الاتحاد الكندي للتنس "إنه يتمتع بالقوة ... لا أرى حدودا لمستقبله".
ويضيف بلانكو الذي يدرب راونيتش في ناد قريب من برشلونة ، حيث أمن الاتحاد الكندي للاعب الصاعد مركزا في أوروبا "إنه فتى يتمتع برغبة كبيرة في العمل وناضج للغاية بالنسبة لسنه".
ويبدو راونيتش لاعب تنس مختلف ، فهو واحد من القلائل الذين يحافظون على دراستهم رغم كونه محترفا. وهو يدرس المالية ، الأمر الذي قد يبدو منطبقا على شخص يعرف ما يريد تمام المعرفة.
يوضح راونيتش "إنني أفعل ما علي فعله"، وهو "أن أقدم ما لدي وأضع المنافسين تحت ضغط".
وعندما يسئل عن فتيات برشلونة الفاتنات يرد سريعا "لدي خطيبتي في المنزل"، ويوضح أن أحد أعمامه يتولى منصب نائب رئيس مونتنجرو (الجبل الأسود).
ولا يزال البلد البلقاني الذي نال استقلاله قبل نحو أربعة أعوام ، يمثل الأصل لراونيتش ، رغن أن والديه يعمل كلاهما بالهندسة حملاه من هناك في سن الرابعة كي يبتعد عن الحرب التي أدمت يوغوسلافيا السابقة.
وبحسب بلانكو ، لا يوجد خطر من أن يمارس والدي اللاعب عليه الضغوط التي سحق تحت وطأتها من قبل آباء آخرون أبنائهم ، بداية من بيتر جراف مع شتيفي حتى دامير دوكيتش مع يلينا. ويؤكد الأسباني الذي بلغ المركز الأربعين عالميا كلاعب "إنهما طيبان".
ويبدو أن التنس الكندي يخرج من مرحلة سبات طويلة غرق فيها منذ "خيانة" جريج روسيدسكي في التسعينات ، عندما قرر اللاعب ترك البلاد للحصول على الجنسية البريطانية وتطوير مسيرته التي بلغت به اقتحام المراكز العشرة الأولى للتصنيف العالمي والتأهل إلى نهائي بطولة أستراليا المفتوحة.
فهناك أسماء صاعدة مثل بيتر بولانسكي وفرانك دانسيفيتش وستيفن دييز ترافق راونيتش ، الذي يغلو في أهدافه ، خلال رحلته في الملاعب البيضاء.
وعندما سئل "من هو اللاعب الكبير الذي تتمنى هزيمته؟"، قال بابتسامة واثقة: "كلهم".
وقال الأسباني ديفيد فيرير الذي يواجه راونيتش بعد ساعات في دور الستة عشر لبطولة أستراليا المفتوحة "كانت مسألة وقت فقط ، كان من الواضح أنه قادم. جميع من في اللعبة كان يعلم أن موهبته ستتفجر في لحظة ما".
ويبدو راونيتش ، العملاق ذي الأعوام العشرين الذي يبلغ طوله 196 سنتيمترا ويسدد الكرة بقوة ودقة لافتتين ، غير قلق بسبب الجلبة الكبيرة في أستراليا ، حيث فاز في ست مباريات متتالية حتى الآن ، بينها ثلاث في الأدوار التمهيدية ومثلها في الرئيسية.
ويقول بعد فوزه على الروسي ميخائيل يوزني المصنف العاشر عالميا 6/4 و7/5 و4/6 و6/4 "الحقيقة أنني أدرك قدرتي على الوصول لهذا المستوى".
ويثير الهدوء والاطمئنان اللذين يتحدث بهما راونيتش ، المصنف 152 عالميا ، الدهشة. فقد قال يوزني إنه يستفيد بشكل ممتاز من عامه الأول الذي يكون فيه أي لاعب جديد مفاجأة للجميع. شيء من ذلك صائب ، بيد أن راونيتش يعتمد أيضا على عوامل أخرى مثل قوته البدنية الهائلة وأدائه الهجومي ، فضلا عن إرساله الساحق.
وقال الأسباني جالو بلانكو اللاعب السابق الذي يدرب راونيتش منذ أيلول/سبتمبر بدوام كامل بفضل تعاقد يتحمله الاتحاد الكندي للتنس "إنه يتمتع بالقوة ... لا أرى حدودا لمستقبله".
ويضيف بلانكو الذي يدرب راونيتش في ناد قريب من برشلونة ، حيث أمن الاتحاد الكندي للاعب الصاعد مركزا في أوروبا "إنه فتى يتمتع برغبة كبيرة في العمل وناضج للغاية بالنسبة لسنه".
ويبدو راونيتش لاعب تنس مختلف ، فهو واحد من القلائل الذين يحافظون على دراستهم رغم كونه محترفا. وهو يدرس المالية ، الأمر الذي قد يبدو منطبقا على شخص يعرف ما يريد تمام المعرفة.
يوضح راونيتش "إنني أفعل ما علي فعله"، وهو "أن أقدم ما لدي وأضع المنافسين تحت ضغط".
وعندما يسئل عن فتيات برشلونة الفاتنات يرد سريعا "لدي خطيبتي في المنزل"، ويوضح أن أحد أعمامه يتولى منصب نائب رئيس مونتنجرو (الجبل الأسود).
ولا يزال البلد البلقاني الذي نال استقلاله قبل نحو أربعة أعوام ، يمثل الأصل لراونيتش ، رغن أن والديه يعمل كلاهما بالهندسة حملاه من هناك في سن الرابعة كي يبتعد عن الحرب التي أدمت يوغوسلافيا السابقة.
وبحسب بلانكو ، لا يوجد خطر من أن يمارس والدي اللاعب عليه الضغوط التي سحق تحت وطأتها من قبل آباء آخرون أبنائهم ، بداية من بيتر جراف مع شتيفي حتى دامير دوكيتش مع يلينا. ويؤكد الأسباني الذي بلغ المركز الأربعين عالميا كلاعب "إنهما طيبان".
ويبدو أن التنس الكندي يخرج من مرحلة سبات طويلة غرق فيها منذ "خيانة" جريج روسيدسكي في التسعينات ، عندما قرر اللاعب ترك البلاد للحصول على الجنسية البريطانية وتطوير مسيرته التي بلغت به اقتحام المراكز العشرة الأولى للتصنيف العالمي والتأهل إلى نهائي بطولة أستراليا المفتوحة.
فهناك أسماء صاعدة مثل بيتر بولانسكي وفرانك دانسيفيتش وستيفن دييز ترافق راونيتش ، الذي يغلو في أهدافه ، خلال رحلته في الملاعب البيضاء.
وعندما سئل "من هو اللاعب الكبير الذي تتمنى هزيمته؟"، قال بابتسامة واثقة: "كلهم".
hima- المراقبالعـــام
- مشاركات : 1818
نقاط : 10415
الا شتراك في : 25/09/2010
العمر : 33
منتديات كورة :: الالعاب الاخري :: تنس
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى