ليبيا: أكثر من 100 قتيل، واعتقال "شبكة عربية بتهمة زعزعة الاستقرار"
صفحة 1 من اصل 1
ليبيا: أكثر من 100 قتيل، واعتقال "شبكة عربية بتهمة زعزعة الاستقرار"
قال شهود عيان إن عشرات المتظاهرين قُتلوا خلال اشتباكات جرت السبت مع قوات الأمن في مدينة بنغازي الواقعة شرقي ليبيا، ليتجاوز بذلك عدد ضحايا الاحتجاجات الـ 100 شخص منذ اندلاعها في السادس عشر من الشهر الجاري.
في غضون ذلك، ذكرت وكالة جانا الليبية للأنباء أن السلطات الليبية اعتقلت "شبكة من المواطنين العرب الذين يسعون لزعزعة استقرار البلاد".
ونقلت عن السلطات الليبية قولها إن "الشبكة" ضمَّت عشرات المواطنين العرب "الذين كانوا يشعلون الاحتجاجات ضد نظام الحكم في البلاد".
وألمحت الوكالة إلى أن إسرائيل تقف وراء هذه الشبكة، قائلة: "تم اعتقال أفراد الشبكة في عدة المدن الليبية، وقد جرى تدريبهم على كيفية إلحاق الضرر والأذى باستقرار ليبيا وبسلامة شعبها ووحدتها الوطنية".
"تضم مجموعة المُعتقلين تونسيين ومصريين وسودانيين وفلسطينيين وسوريين وأتراك"
وكالة جانا الليبية للأنباء نقلا عن مسؤولين ليبيين
وقالت مصادر على صلة بالتحقيق بموضوع "الشبكة" إن مجموعة المُعتقلين تضم تونسيين ومصريين وسودانيين وفلسطينيين وسوريين وأتراك".
وقد وُجِّهت إلى المعتقلين تهم "النهب والسلب والتخريب، بما في ذلك إحراق المستشفيات والمصارف والمحاكم ومقار الشرطة العسكرية، والمباني العامة والخاصة".
إلى ذلك، ذكر شاهد عيان في مدينة بنغازي إنه رأى بأم عينيه قنَّاصة موالين لنظام الزعيم الليبي معمَّر القذافي أطلقوا النار على المتظاهرين في المدينة انطلاقا من مجمَّع بناء كانوا قد انسحبوا إليه أمام زحف الجموع الغاضبة في وقت سابق.
وأضاف الرجل، الذي رفض الكشف عن اسمه: "لقد قتلوا العشرات، نعم أقول العشرات، وليس 15 شخصا فقط. نحن نعيش هنا وسط مذبحة".
وأردف بقوله إن قوات الأمن أقامت طوقا عازلا حول "مركز العمليات" الذي انسحبت إليه وأخذ أفرادها يطلقون النار على كل من يقترب من المبنى.
"لقد قتلوا العشرات، نعم أقول العشرات، وليس 15 شخصا فقط. نحن نعيش هنا وسط مذبحة"
شاهد عيان من مدينة بنغازي الليبية
وذكر أنه نقل بنفسه عددا من الضحايا إلى أحد المستشفيات المحلية لتقديم العلاج لهم.
وقال شاهد عيان آخر إنه شاهد قوات الأمن تتراجع منسحبة أمام المتظاهرين إلى داخل المجمَّع المذكور، والذي أطلق عليه بدوره اسم "مركز العمليات".
ووصف شهود عيان آخرون مظاهر الفوضى التي عمَّت المدينة عندما راح القنَّاصة يطلقون النار على المتظاهرين. وقال البعض إن القوات الحكومية والموالين لها استخدموا حتى الرشاشات وقنابل الهاون ضد المحتجين.
قنَّاصة أفارقة
وقال شخص آخر لـ بي بي سي: "لقد خرج الجميع للتظاهر، فأطلقت قوات الأمن النار عليهم وقتلت أربعين شخصا في شوارع المدينة."
دعا المتظاهرون الليبيون إلى رحيل نظام القذافي الذي وصل إلى سدة الحكم قبل 42 عاما.
وأضافك "هناك عدد كبير من القنَّاصة الأفارقة الذين يطلقون النار على السكان الذين يقاومون بما توفر لديهم من حجارة وعصي".
وكانت مصادر طبية ليبية قد أكَّدت في وقت سابق السبت إن قوات كوماندوس قتلت 15 شخصا على الأقل وأصابت عددا آخر بجروح عندما فتحت النار على المشاركين في جنازة جماعية لتشييع ضحايا احتجاجات الخميس والجمعة في مدينة بنغازي.
فقد نقلت وكالة الأسوشييتد برس للأنباء عن مسؤول طبي ليبي قوله إن القنَّاصة كانوا يطلقون النار من على أسطح مقار قوات الأمن في المدينة، والتي كانت بؤرة لاضطرابات متواصلة منذ عدة أيام.
"سقط هؤلاء الجمعة خلال مشاركتهم في تشييع 12 شخصا كانوا قد قُتلوا الخميس أثناء محاولتهم مهاجمة ثكنة عسكرية داخل مدينة بنغازي ومديرية الأمن في المدينة، حيث يوجد عدد من مخازن الأسلحة والذخائر"
صحيفة "قورينا" المقربة من سيف الإسلام القذافي
إلا أنه لم يتسنَّ التأكُّد من مصادر مستقلة من صحة الروايات التي جاءت على ألسنة شهود العيان.
موجة احتجاج
يُشار إلى أن السلطات الليبية منعت الصحفيين الأجانب من دخول البلاد منذ اندلاع موجة الاحتجاج الأربعاء الماضي ضد نظام القذافي الذي يحكم البلاد منذ عام 1969.
من ناحية أخرى، نقلت صحيفة "قورينا"، المقربة من سيف الإسلام القذافي، نجل الزعيم الليبي، عن مصادر طبية قولها إن عدد ضحايا الاضطرابات يوم الجمعة وصل إلى 24 قتيلا.
تقول التقارير إن قوات الأمن الليبية استخدمت القنابل والرشاشات ضد المتظاهرين.
وذكرت الصحيفة على موقعها على شبكة الإنترنت أن "الحصيلة المتوفرة عند مستشفى الجلاء في بنغازي هي 18 قتيلا، ولدى المركز الطبي في بنغازي 6 قتلى قضوا بالرصاص الحي."
وأضافت الصحيفة: "سقط هؤلاء الجمعة خلال مشاركتهم في تشييع 12 شخصا كانوا قد قُتلوا الخميس أثناء محاولتهم مهاجمة ثكنة عسكرية داخل مدينة بنغازي ومديرية الأمن في المدينة، حيث يوجد عدد من مخازن الأسلحة والذخائر."
كما ذكرت الصحيفة أن المحتجين أضرموا النار في كل مراكز شرطة بنغازي، ولكن دون أن يسفر ذلك عن سقوط ضحايا.
رد "صاعق"
لكن منظمة هيومان رايتس ووتش، المعنية بحقوق الإنسان، وصفت المحتجين بأنهم "مسالمون" واتهمت السلطات الليبية بإطلاق الرصاص الحي على المحتجين، وبتوعدهم بردٍّ "صاعق" في حال استمرار الاحتجاجات.
وكانت المنظمة، ومقرها الولايات المتحدة، قد ذكرت أن إجمالي القتلى الذين سقطوا على أيدي قوات الأمن الليبية حتى يوم الجمعة تجاوز 84 شخصا.
بعد تونس ومصر، انتشرت موجة الاحتجاجات لتصل إلى ليبيا ودول عربية أخرى.
ونقلت هيومان رايتس عن مسؤول في مستشفى الجلاء في بنغازي قوله إنه تم استدعاء كل أطباء المدينة، وتم توجيه نداء للسكان للتبرع بالدم.
يُشار إلى أن ليبيا هي واحدة من عدة بلدان عربية، بينها اليمن والبحرين، تشهد موجات احتجاج ضد حكوماتها منذ الإطاحة الشهر الماضي بنظام الرئيس التونسي زين العابدين بن علي، وتنحي نظيره المصري، حسني مبارك، في الحادي عشر من الشهر الجاري إثر ثورة شعبية عارمة.
في غضون ذلك، ذكرت وكالة جانا الليبية للأنباء أن السلطات الليبية اعتقلت "شبكة من المواطنين العرب الذين يسعون لزعزعة استقرار البلاد".
ونقلت عن السلطات الليبية قولها إن "الشبكة" ضمَّت عشرات المواطنين العرب "الذين كانوا يشعلون الاحتجاجات ضد نظام الحكم في البلاد".
وألمحت الوكالة إلى أن إسرائيل تقف وراء هذه الشبكة، قائلة: "تم اعتقال أفراد الشبكة في عدة المدن الليبية، وقد جرى تدريبهم على كيفية إلحاق الضرر والأذى باستقرار ليبيا وبسلامة شعبها ووحدتها الوطنية".
"تضم مجموعة المُعتقلين تونسيين ومصريين وسودانيين وفلسطينيين وسوريين وأتراك"
وكالة جانا الليبية للأنباء نقلا عن مسؤولين ليبيين
وقالت مصادر على صلة بالتحقيق بموضوع "الشبكة" إن مجموعة المُعتقلين تضم تونسيين ومصريين وسودانيين وفلسطينيين وسوريين وأتراك".
وقد وُجِّهت إلى المعتقلين تهم "النهب والسلب والتخريب، بما في ذلك إحراق المستشفيات والمصارف والمحاكم ومقار الشرطة العسكرية، والمباني العامة والخاصة".
إلى ذلك، ذكر شاهد عيان في مدينة بنغازي إنه رأى بأم عينيه قنَّاصة موالين لنظام الزعيم الليبي معمَّر القذافي أطلقوا النار على المتظاهرين في المدينة انطلاقا من مجمَّع بناء كانوا قد انسحبوا إليه أمام زحف الجموع الغاضبة في وقت سابق.
وأضاف الرجل، الذي رفض الكشف عن اسمه: "لقد قتلوا العشرات، نعم أقول العشرات، وليس 15 شخصا فقط. نحن نعيش هنا وسط مذبحة".
وأردف بقوله إن قوات الأمن أقامت طوقا عازلا حول "مركز العمليات" الذي انسحبت إليه وأخذ أفرادها يطلقون النار على كل من يقترب من المبنى.
"لقد قتلوا العشرات، نعم أقول العشرات، وليس 15 شخصا فقط. نحن نعيش هنا وسط مذبحة"
شاهد عيان من مدينة بنغازي الليبية
وذكر أنه نقل بنفسه عددا من الضحايا إلى أحد المستشفيات المحلية لتقديم العلاج لهم.
وقال شاهد عيان آخر إنه شاهد قوات الأمن تتراجع منسحبة أمام المتظاهرين إلى داخل المجمَّع المذكور، والذي أطلق عليه بدوره اسم "مركز العمليات".
ووصف شهود عيان آخرون مظاهر الفوضى التي عمَّت المدينة عندما راح القنَّاصة يطلقون النار على المتظاهرين. وقال البعض إن القوات الحكومية والموالين لها استخدموا حتى الرشاشات وقنابل الهاون ضد المحتجين.
قنَّاصة أفارقة
وقال شخص آخر لـ بي بي سي: "لقد خرج الجميع للتظاهر، فأطلقت قوات الأمن النار عليهم وقتلت أربعين شخصا في شوارع المدينة."
دعا المتظاهرون الليبيون إلى رحيل نظام القذافي الذي وصل إلى سدة الحكم قبل 42 عاما.
وأضافك "هناك عدد كبير من القنَّاصة الأفارقة الذين يطلقون النار على السكان الذين يقاومون بما توفر لديهم من حجارة وعصي".
وكانت مصادر طبية ليبية قد أكَّدت في وقت سابق السبت إن قوات كوماندوس قتلت 15 شخصا على الأقل وأصابت عددا آخر بجروح عندما فتحت النار على المشاركين في جنازة جماعية لتشييع ضحايا احتجاجات الخميس والجمعة في مدينة بنغازي.
فقد نقلت وكالة الأسوشييتد برس للأنباء عن مسؤول طبي ليبي قوله إن القنَّاصة كانوا يطلقون النار من على أسطح مقار قوات الأمن في المدينة، والتي كانت بؤرة لاضطرابات متواصلة منذ عدة أيام.
"سقط هؤلاء الجمعة خلال مشاركتهم في تشييع 12 شخصا كانوا قد قُتلوا الخميس أثناء محاولتهم مهاجمة ثكنة عسكرية داخل مدينة بنغازي ومديرية الأمن في المدينة، حيث يوجد عدد من مخازن الأسلحة والذخائر"
صحيفة "قورينا" المقربة من سيف الإسلام القذافي
إلا أنه لم يتسنَّ التأكُّد من مصادر مستقلة من صحة الروايات التي جاءت على ألسنة شهود العيان.
موجة احتجاج
يُشار إلى أن السلطات الليبية منعت الصحفيين الأجانب من دخول البلاد منذ اندلاع موجة الاحتجاج الأربعاء الماضي ضد نظام القذافي الذي يحكم البلاد منذ عام 1969.
من ناحية أخرى، نقلت صحيفة "قورينا"، المقربة من سيف الإسلام القذافي، نجل الزعيم الليبي، عن مصادر طبية قولها إن عدد ضحايا الاضطرابات يوم الجمعة وصل إلى 24 قتيلا.
تقول التقارير إن قوات الأمن الليبية استخدمت القنابل والرشاشات ضد المتظاهرين.
وذكرت الصحيفة على موقعها على شبكة الإنترنت أن "الحصيلة المتوفرة عند مستشفى الجلاء في بنغازي هي 18 قتيلا، ولدى المركز الطبي في بنغازي 6 قتلى قضوا بالرصاص الحي."
وأضافت الصحيفة: "سقط هؤلاء الجمعة خلال مشاركتهم في تشييع 12 شخصا كانوا قد قُتلوا الخميس أثناء محاولتهم مهاجمة ثكنة عسكرية داخل مدينة بنغازي ومديرية الأمن في المدينة، حيث يوجد عدد من مخازن الأسلحة والذخائر."
كما ذكرت الصحيفة أن المحتجين أضرموا النار في كل مراكز شرطة بنغازي، ولكن دون أن يسفر ذلك عن سقوط ضحايا.
رد "صاعق"
لكن منظمة هيومان رايتس ووتش، المعنية بحقوق الإنسان، وصفت المحتجين بأنهم "مسالمون" واتهمت السلطات الليبية بإطلاق الرصاص الحي على المحتجين، وبتوعدهم بردٍّ "صاعق" في حال استمرار الاحتجاجات.
وكانت المنظمة، ومقرها الولايات المتحدة، قد ذكرت أن إجمالي القتلى الذين سقطوا على أيدي قوات الأمن الليبية حتى يوم الجمعة تجاوز 84 شخصا.
بعد تونس ومصر، انتشرت موجة الاحتجاجات لتصل إلى ليبيا ودول عربية أخرى.
ونقلت هيومان رايتس عن مسؤول في مستشفى الجلاء في بنغازي قوله إنه تم استدعاء كل أطباء المدينة، وتم توجيه نداء للسكان للتبرع بالدم.
يُشار إلى أن ليبيا هي واحدة من عدة بلدان عربية، بينها اليمن والبحرين، تشهد موجات احتجاج ضد حكوماتها منذ الإطاحة الشهر الماضي بنظام الرئيس التونسي زين العابدين بن علي، وتنحي نظيره المصري، حسني مبارك، في الحادي عشر من الشهر الجاري إثر ثورة شعبية عارمة.
hima- المراقبالعـــام
- مشاركات : 1818
نقاط : 10417
الا شتراك في : 25/09/2010
العمر : 33
مواضيع مماثلة
» مراقب شبكة انترنت: ليبيا تقطع خدمة الانترنت
» بيان هام من صديق لى فى ليبيا
» قالوا في شبكة الأنترنت
» ثوار ليبيا " يسيككرون علي معبر مع الحدود التونسية "
» حسن يناشد المصريين الهدوء، وجعلها جمعة عودة الاستقرار والأمان لمصر
» بيان هام من صديق لى فى ليبيا
» قالوا في شبكة الأنترنت
» ثوار ليبيا " يسيككرون علي معبر مع الحدود التونسية "
» حسن يناشد المصريين الهدوء، وجعلها جمعة عودة الاستقرار والأمان لمصر
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى