2-4-4: "الدقيقة 90" عنصر قوة الأهلي في مواجهة الإسماعيلي
صفحة 1 من اصل 1
2-4-4: "الدقيقة 90" عنصر قوة الأهلي في مواجهة الإسماعيلي
أربعة عوامل ترجح كفة الدراويش ومثلها في صف الأهلي وعاملان يؤكدان أن التعادل أقرب الحلول وأكثرها إسعادا لجميع الأطراف.
حسابات "كلاسيكو" الأهلي والإسماعيلي في الجولة 11 لدوري المصري، قد تكون معقدة، ولكن النتيجة لا تهم الطرفين وحدهما ولكن الزمالك يقف متربصا، ومنتظرا النتيجة بفارغ الصبر قبل أن يبدأ مباراته مع المصري في ختام الجولة نفسها.
الأهلي يملك 18نقطة ويتبقى له مباراتين مؤجلتين ويحتل المركز الثاني في جدول الدوري والإسماعيلي في المركز العاشر برصيد 13 نقطة وله مباراة وحيدة مؤجلة في حين الزمالك يتصدر الدوري وفي جعبته 21 نقطة وليس لديه مباريات مؤجلة.
ترى من يفوز؟.. من يملك الفرصة الأكبر.. والأقرب لإحراز النقاط الثلاث؟
عاملان يجعلان التعادل حل متاح وأربعة عوامل ترجح الأهلي ومثلها تجعل الإسماعيلي قريب من الفوز.. إذا هي حسبة 4-4-2.. فمن يفوز؟!
الحسبة تقول: "إذا فاز الإسماعيلي سيرحل البدري ويفرح الزمالك، ولو فاز الأهلي بالإسماعيلية، على الأغلب سيرحل مارك فوتا المدير الفني للدراويش لتراجع النتائج، وفي حالة تعادل الفريقين فالأمر سيرضي جميع الأطراف".
الحقيقة أن التعادل هو أقرب الحلول وأكثرها إسعادا للجميع باستثناء جماهير الأهلي والإسماعيلي.
4 عوامل إسماعيلاوية
الإسماعيلي يملك 4 عوامل تجعله قريبا من الفوز..
العامل الأول : الجغرافي والديموغرافي .. عامل الأرض والجمهور.. وجماهير الدراويش لا تعرف الضحك.. وتعشق فريقها بجنون على قدر تحفزها -إن لم نقل كراهيتها- للأهلي.
العامل الثاني : الذي يملكه الإسماعيلي وقد يدفعه للفوز مثلما قد يكون سببا في خسارته، هو عامل الشباب، فمتوسط أعمار لاعبي الإسماعيلي لا يتجاوز 23 عاما وبالتالي فهم يتفوقون على الأهلي في السرعة، والحماس أحيانا.
العامل الثالث: أنه وبالرغم من خسارة الدراويش أمام المصري البورسعيدي في الجولة 10 فالإسماعيلي أفضل فنيا من الأهلي من حيث شكل الأداء وتكتيك اللعب.
برازيل مصر يلعب بطريقة 4-4-2، التي تتحول أحيانا إلى 4-3-3، وتظهر طريقة وأسلوب اللعب في الملعب في حين الأهلي على الورق يلعب 4-4-2 وفي الملعب تجدها 3-5-2 أو المشتقة منها 3-4-3 أو لا تجد شكلا خططيا من الأساس.
العامل الرابع : والأهم في ترجيح كفة الدراويش هو الجاهزية البدنية واكتمال العوامل لصالح صاحب الأرض، في حين أن الأهلي يفتقد 80% من قوته سواء للإصابة البدنية أو النفسية.
فالإسماعيلي لا يعاني غيابات باستثناء محمد محسن أبو جريشة في حين يغيب عن الأهلي محمد جدو وأسامة حسني وسيد معوض وشهاب أحمد وحسام عاشور وشريف إكرامي وأحمد عادل عبد المنعم للإصابة، ويعاني أبو تريكة من تراجع المستوى بالإضافة إلى عدم اكتمال اللياقة الذهنية لمحمد شوقي وعدم الاقتناع بمحمد غدار، ومشاركة الجزائري سعيود مع منتخب بلاده الأولمبي.
4 عوامل ترجح كفة الأهلي
كثيرون يستبعدون فوز الأهلي، ومن الآن يجهز الكتاب مقالاتهم للنيل من البدري المدير الفني للفريق الأحمر، ولكن هل يستطيع الأهلي الفوز في ظل الظروف المعاكسة والاتهامات الموجهة للاعبين بالهروب من مباراة "كلاسيكو" الكرة المصرية؟
عمليا وعلى أرض الواقع الأهلي قادر على تخطي الإسماعيلي مدعوما بأربعة عوامل..
العامل الأول : خبرة لاعبي الأهلي وارتفاع مستوى أعمارهم الذي قد يمثل ميزة إيجابية في ترجيح كفة الفريق على شباب الإسماعيلي.
العامل الثاني : هو الدقيقة 90، وهي الدقيقة التي تقف جوار الفريق الأحمر من بداية الموسم بل وعبر مواسم عدة، وكم من مباراة كانت لتنتهي بخسارة الأهلي لولا "الدقيقة "90 التي تحمل دائما هدف التعادل الأحمر.
ولسنا في مجال تحليل لماذا يفوز الأهلي في اللحظات الأخيرة ولكن الأرقام والنتائج تؤكد أن "الدقيقة 90" تقف جوار البدري وترجح كفة الأهلي.
العامل الثالث : المرجحة لكفة الفريق القاهري هو عامل "الحافز" بمعنى أن الأهلي فعليا يمتلك حافز احتلال صدارة الدوري، في حين أن الإسماعيلي يقبع في المركز التاسع وبعيد كل البعد عن المنافسة، وبالتالي فحافز لاعبي الأهلي يجعلهم أكثر إصرارا على الفوز.
العامل الرابع : والأخطر.. الخوف من "التبكيت" والذي يعد أبرز العوامل التي ترجح كفة الأهلي فمجلس الإدارة جلس مع اللاعبين وحذرهم من التفريط في النقاط كما جلس مع حسام البدري المدير الفني للأهلي ووجه إليه تحذير شديد اللهجة.
وبالتالي فالكل سينزل أرض الملعب وهدفه "أكل" المستطيل الأخضر تفاديا للعقوبة.
عاملان للتعادل
عاملان يرجحان التعادل..
العامل الأول : هو حالة الخوف الكامل من مدربي الفريقين، لأن خسارة أي منهما تضعه تحت مقصلة الإقالة وبالتالي فكل منهما سيلجأ للتأمين الدفاعي على حساب الجوانب الهجومية.
العامل الثاني : الذي يرجح التعادل هو حالة التسيب الهجومي لفريق الإسماعيلي الذي يتعملق أحيانا ويختفي كثيرا رغم محاولات فوتا لإنعاش الهجوم إلا أن غودوين لم يقدم كل ما لديه، وأحمد علي كثيرا ما يرتمي في أحضان الدفاع، في حين أن محمد محسن أبو جريشه إن لم يكن مصابا كالعادة فهو ليس بالمنقذ هجوميا في حالة تكتل دفاعات المنافس.
4 عوامل رجحت كفة الأهلي وأربعة أخرى أنصفت الإسماعيلي، وإثنان أكدا التعادل كحل أقرب، فلمن تكون الغلبة4 أم 4 أم 2؟.
hima- المراقبالعـــام
- مشاركات : 1818
نقاط : 10415
الا شتراك في : 25/09/2010
العمر : 33
مواضيع مماثلة
» جوزيه: المقاصة أضاع الفوز بعد اختفاء الأهلي منذ الدقيقة 55
» إصابة جدو تضاعف آلام الأهلي قبل لقاء الإسماعيلي
» تصريحات » أبو تريكة « قنبلة موقوتة في الأهلي قبل لقاء الإسماعيلي
» اطمئنان في الأهلي بعودة النجوم قبل مواجهة سموحة
» قبل مواجهة سموحة بالدورى .. الأهلي يسعى لتجهيز المصابين
» إصابة جدو تضاعف آلام الأهلي قبل لقاء الإسماعيلي
» تصريحات » أبو تريكة « قنبلة موقوتة في الأهلي قبل لقاء الإسماعيلي
» اطمئنان في الأهلي بعودة النجوم قبل مواجهة سموحة
» قبل مواجهة سموحة بالدورى .. الأهلي يسعى لتجهيز المصابين
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى